منذ فترة ليست بقصيرة لاحظت وجود بعض المشاحنات
والاختلافات
بيننا
فوددت توجيه كلمة و نصيحة لنا جميعا
اعضاء
ومشرفين منتدانا الحبيب منتديات دردشة لكل عربي
لكي نكون عوناً
لهؤلاء الناس الذين ضحوا بوقتهم وراحتهم لإسعادكم
وإرضاء
رغباتكم
في كل شيئ من أجل أن نكون يداً واحده وقلب واحد
فهل
هذا هو جزاء الإحسان لهم !!؟؟؟
دعونا نقرأ هذه الكلمات
والنصائح ونترجمها الى واقع جميل
واعذروني لما بدأت به من كلمات
ليست هي من وحي الخيال أو كلمات عابره
ولكن من واقع ملموس يعيش
بيننا وعلامات حمراء تعصف بنا
فلنحذر ونكون السد المنيع لكل
هذه المهاترات والمشاحنات
ونرتقي الى الأفضل بتعاملنا مع بعضنا
وحبنا
لبعضنا فلكم أخواني وأخواتي الكرام الأجر العظيم في ذلك
أمــــــــــــــــا
بــعــــــــد :
الحمدُ لله والصلاة والسلام على من لا نبي
بعده
سيدنا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين وعلى من اتبعه باحسان
الى يوم الدين
نحن - معشر الإخوة - غرباء , عابرو سبيلٍ في
هذه الدنيا ,
وعمَّا قريبٍ لابدَّ من الرحيل إلى الحساب بين
يدي الله تعالى ,
فهل نقضي هذه الحياة فيما لا ينفعنا ويعود
علينا بالخير ؟!
أخي : أنتَ ضيف في هذا المنتدى وغيره من
المنتديات ..
فإياكَ أنت تكون مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير ..
فأنت
على ثغرة .. فإيّاك إيّاك !
أنت تمثل الإسلام في عيون الآخرين
الذين يطرقون المنتدى ..
فَدَعْ عنك الكِبْرَ , والعصبيةَ ,
والهوى , والإعجابَ بالرأي ..
قال رسولُ الله - صلى الله
عليه وسلم - :
(( إنّ من الناسِ مفاتيحَ للخيرِ , مغاليقَ
للشرِّ ,
وإنّ من الناسِ مفاتيحَ للشرِّ , مغاليقَ للخيرِ ؛
فطوبى
لمن جعل الله مفاتيحَ الخير على يديه ,
وويلٌ لمن جعل الله
مفاتيحَ الشرِّ على يديه ! )) .
صدق رسول الله صلي الله
عليه وسلم
أخي : المنتدى للخيرِ ؛ وليس للشرِّ .. للهداية ؛
لا للغواية .. للترشيد ؛ لا للتضليل ..
لرفع كلمة الله تعالى ؛
وليس لرفع ما تشتهيه الأنفس وما تهواه .
أخي : الأصلُ فيمَن
يطرق منتداكم الإسلامُ ؛ فحقُّه عليك : الرفقُ به ولينُ الجانب ؛
ففي
الصحيح منْ حديث أم المؤمنين عائشة - رضي الله عنها - قالت :
قال
رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( إن اللهَ رفيقٌ ,
يحبُّ الرفقَ في الأمرِ كلِّهِ )) ,
(( ويعطي على الرفق ما لا
يعطي على العنفِ )) ,
(( إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانَهُ ,
ولا ينـزع من شيء إلا شانَهُ )) .
وقال - عليه السلام - :
(( عليكَ بحسنِ الكلامِ ! )) الصحيحة 1939
وقال أيضاً - صلى
الله عليه وسلّم - : (( أَطِبِ الكلامَ )) رواه البزار .
أخي
: عليكَ بالرفقِ .. إذا ما أردتَ أن تردَّ على أخٍ في أيِّ طرحٍ له ,
رأيتَه
مخالفاً لِمَا تراه , فارفقْ به , وإياكَ والتعنيفَ ..
لا
تعالِجِ الخطأَ بالخطأ , عالجْه بالتصويب مصاحباً الحكمة .
أخي
: هل رأيتَ طبيباً يسيء الأدبَ إذا ما أساء المريضُ أدبَه معه ؟!
أخي
: تبوأتَ مقامَ الترشيد , وبذلك تكون قد أثقلتَ كاهِلَك ,
فعليك
أن تتحمل مسؤوليةَ الإرشاد .
أخي : لستَ الذي لا يخطئ ؛
فكلُّنا ذوو خطأ ..
ومَن ذا الذي ما ساء قط ... ومَن له الحسنى
فقط ؟
يؤلمني وكلُّ غيور , ما نراه من مشاجراتٍ كلامية , لا
داعي لها ..
حتى تصل إلى الملاعنة .. فهل هذا من أدب
الإسلام ؟
هذا وراء الشاشات والمفاتيح , فكيف إذا كان
الأمر معاينة ؟!
أليس المنتدى للإرشاد فلما الشدّةُ
والقسوةُ والمفاصلةُ ؟!
أخي : لماذا أنتَ المصيب دائماً ؟
.. لماذا لا تقبل النصحَ من الآخرين ؟ .
. لماذا تظن سوءَ
الفهم وقصورَ العلم في الآخرين ؟
أخي : أمَا قرأتَ قولَ
الله تعالى :
لَقَدْ جَاءكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ
عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ
رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
سورة التوبة 128 .
أمَا سمعتَ
قولَ الله تعالى فيما يرويه النبي - صلى الله عليه وسلم -
عن
ربِّه - جلّ وعلا - في الحديث الإلهي : (( ورحمتي سبقت غضبي )) ؟
أقول
هذا تحذيراً لمن لَم يقع فيه ..
وأقوله تنبيهاً لمن وقع فيه أو
يوشك أن يقع فيه ..
ولا أبرئ نفسي .. فأنا أسير الخطايا ..
فكَّ
اللهُ أسرَنَا .. فالمأسورُ مَن أَسرَه هواه
, والمحبوسُ مَن
حُبس عنِ الله ..
فكما قولت سابقا اخواتي
كن
رحيما باخوانك ،،، والا دع الخلق للخالق
اللهم
ألهمنا رشدَنا , وأعذنا شرورَ أنفسِنا , وشرَّ الشيطان وشرَكِه!
ولتطبيق
كل ما سبق
علينا بمعاهدة بعضنا بطيب الكلام وحسن
ظننا لبعض