بيني وبينكم... همسة قلب للتغير
عندما تتطهر نفوسنا من الادران والعقد
وتفضيل الذات تكون
قد بلغت حدود التعفف الذي يرتقي بالحياة الى
الافضل
معضمنا يمر بمرحلة خاصة من الانتقال بين حال سابق وحال
والمطلوب
منا وعيا وطنيا
ولا اقصد هنا بالوعي الوطني الذود عن حياض الوطن
فلله الحمد اثبت العرب
بمختلف اقطارهم حبهم واصالة انتمائهم للارض
التي انبتتهم
وترعرعوا فيها ناهيك عن حبهم لبلاد العرب بعامتها
انا
اقصد هنا درجات اخرى من الوعي تتطلبها متغيرات بلداننا
نحتاج لوعي
خاص وهي التي تجعلنا نتفاعل فيها مع انفسنا من جهة
ومع قرارات
الدولة الهادفة الى تسهيل السبل امامنا لنهنا بحياة جديدة سعيده
مايحصل
الان ان البعض ممن تعوزهم درجات من الوطنيه
يلتف على القانون او
التعليمات بطريقة وباخرى مستغلا حالات
فتور اصابة اجهزة الرقابة
والتفتيش وانشغال الدول بمتطلبات التغيير
فيهيء لنفسه مناخا خاصا
للزوغان ويعمل جاهدا لتعميم زوغانه على الاخرين
ممن تتشابه اعمالهم
مع عمله
ومن هذه الحالات مثلا (( لا حصرا ))... رفع الاسعار بلا
مبررات ...
والتلاعب باقوات الشعب
وتحصيل الرشاوى والاتاوات
لانجاز اعمال أناس محتاجين
ممن لاحول لهم ولا قوة ويبحثون عن رغيف
عيش يسد رمقهم ...
لقد تغيرت الحكومات وليس مطلوب من الدولة ان تضع
شرطيا
امام كل صاحب بقالة او اسواق او وكيل من وكلاء تموين
المواطنين
او على رأس موظف مكلف بأداء واجبه تجاه نفسه وشعبه بكل
امانة وانصاف
المطلوب منا كمواطنين وكل من موقعه الارتفاع بروح
المسؤولية الوطنيه
ونكون رقيبي انفسنا علينا ان نضع جثامين الشهداء
وارواحهم امامنا
عند كل تصرف او خطوة نخطوها كي لايذهب ماضحوا من
اجله سدى
أعتقد بل أجــــزم ان الوقت قد حان لمراجعة النفس
قبل فوات الاوان
فماذا تقولون ؟؟؟ يادخلاء التغير
الا يكون تغير
الذات لمرضاة الله والاخرين افضل من اي تغيير
وماذاتقولون ؟؟ يامن
بمصير الناس كنتم ومازلتم تتلاعبون
الا يكفيكم مافعلتم وما تفعلون
أظنها
كلمة حق ليس الا والله من وراء القصد